The Palestinian Center for Research and Strategic Studies
تقدم طفيف لحركه فتح، والجمهور يرفض القائمة المشتركة ويطالب بالتغيير
في استطلاع للمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية:
3 years ago
في استطلاع للمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية:
تقدم طفيف لحركه فتح، والجمهور يرفض القائمة المشتركة ويطالب بالتغيير
أظهر استطلاع للراي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ان هناك رغبه قوية لدى الجمهور لممارسة حقه الدستوري في انتخابات المجلس التشريعي المزمع اجراؤها في ايار القادم.
الاستطلاع الذي اجري في الفترة ما بين 20/1 – 5/2 من العام الحالي وشمل عينه بلغ عددها حوالي 900 شخص من المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية بواقع مشاركه 56.3% للمحافظات الشمالية، و47.5% للمحافظات الجنوبية، اظهر العديد من النتائج اللافتة، حيث اظهر رغبه الجمهور في التغيير والديمقراطية، ودعماً لمشاركه الشباب والمرآة، ويعتقد الجمهور كما تظهر نتائج الاستطلاع ان الانتخابات ستنعكس ايجابا على المستوى الاقتصادي وعلى العلاقات مع الاقليم والعالم. الى ذلك، اظهر الاستطلاع ان حركه فتح ستتقدم على حركه حماس بنسب ملموسه وخصوصا في المحافظات الجنوبية.
الجمهور يريد الانتخابات:
وعلق الدكتور محمد المصري رئيس المركز على نتائج الاستطلاع بالقول ان الارقام تشير الى ان الجمهور الفلسطيني في معظمه تواق الى ممارسه حقوقه الدستورية ومتعطش للتعبير عن احلامه وآماله من خلال التجديد والتطوير، وارسال رسالة للعالم ان شعبنا يؤمن بصندوق الاقتراع كوسيله حضارية للتغيير، كما ان العملية الانتخابية تشكل رافعه سياسية وقانونيه لرفد النظام السياسي الفلسطيني برؤى جديدة وخبرات تلائم التحديات المختلفة.
نتائج الاستطلاع:
حيث أكد ما نسبته 81% من العينة أنه يؤيد إجراء الانتخابات، فيما رأى 73.8% منهم أنهم يعتقدون انها ضرورية، وقال ما نسبته 52.1% من افراد العينة انهم يعتقدون أن الانتخابات ستساهم في انهاء الانقسام، ويعتقد 59.5% منهم أن الانتخابات ستساهم في تحسين اداء السلطة الوطنية. واعتبر 41.2% من العينة أن هذه العملية ستكون ديمقراطية، فيما يعتقد 45.3% أن هذه العملية ستتم دون ضغوط على المرشحين أو الناخبين. ويعتقد نصف افراد العينة تقريبا أن الانتخابات ستحسن العلاقة مع الدول العظمى (%52.5)، وأنها ستحسن العلاقة مع العالم العربي (%50.6).
وحول امكانيه أن تغير هذه الانتخابات الاوضاع الداخلية الفلسطينية، قال ما نسبته 49.5% انها ستغير النظام السياسي الفلسطيني القائم حالياً، فيما يعتقد 50.2% انها ستحسن الاقتصاد الفلسطيني.
وحول امكانيه فشل الانتخابات، ذكر ما نسبته 61% أن اطرافاً خارجية ستحاول ان تؤثر عليها، فيما قال 46.2% أنها قد تفشل أصلا، اما بالنسبة للتدخل الإسرائيلي فقد قال ما نسبته 58.5% أن إسرائيل ستحاول تعطيل الانتخابات في القدس المحتلة، ولهذا فإن ما نسبته 63.7% من افراد العينة أيدوا إجراء الانتخابات في القدس عن طريق الاقتراع الالكتروني.
القائمة المشتركة والقيادات الجديدة:
وقد رفض افراد العينة تشكيل قائمه مشتركه بين فتح وحماس بما نسبته 53.6% فيما ايدها 32.2%، وقد ذكر ما نسبته 51.3% أن أحد الاطراف من الحركتين قد لا يوافق على نتيجة الانتخابات.
إلى ذلك أعرب ما نسبته 67.7% من أفراد العينة تأييدهم لمشاركه الشباب في العملية الانتخابية، فيما أعرب ما نسبته 63.8% عن تأييده لمشاركه المرآه في العملية الديمقراطية، ولهذا فإن ما نسبته 66.3% من العينة يعتقد أن هذه الانتخابات سوف تساهم في ظهور قيادات جديدة.